
نشر الفنان تامر حسني فيديو مؤثر على حسابه الرسمي عبر “إنستجرام”، يجمعه بوالده حسني شريف عباس، حيث يظهران وهما يغنيان معًا أغنية “آه يا غربة”. الفيديو لم يكن مجرد لحظة غنائية عادية، بل حمل في طياته رسالة عميقة من تامر إلى والده الذي كان سببًا في موهبته الفنية، ومصدر إلهام له طوال حياته.
إقرأ أيضا:

“أبويا السبب في موهبتي”
كتب تامر حسني تعليقًا على الفيديو، متحدثًا عن الغربة التي أبعدته عن والده لسنوات طويلة.
وقال: “أبويا حبيبي اتغرب غصب عنه وبعدنا سنين وسنين، بس عمري ما نسيت أن هو السبب في وجودي، والسبب في موهبتي”. بهذه الكلمات، عبّر تامر عن الامتنان الكبير الذي يكنه لوالده، الذي كان مطربًا عظيمًا في السابق لكنه لم يستطع استكمال مسيرته الفنية.
استكمال حلم والده
تامر أوضح في رسالته كيف شعر أنه انتقم لوالده ممن وصفهم بـ”أعداء النجاح”، الذين وقفوا في طريقه.
وأضاف: “كان بيغني زمان وكان مطرب عظيم بس مكملش لظروف نفسية سيئة مع أعداء النجاح، وظروف صحية من عند ربنا”. وبفخر، أكد تامر أنه استكمل الحلم الذي لم يتمكن والده من تحقيقه، قائلاً: “انتقمت له وأخذت له حقه من حلمه اللي ماكملش وبعون الله حققته له وكملته له ونص”.
“آه يا غربة”… أغنية معبرة عن حال الدنيا
تطرق تامر إلى أغنية “آه يا غربة”، موضحًا أنها ربما لم تحصل على النجاح الذي تستحقه عند إصدارها، لكنه أداها مجددًا في برنامج “رحلة صعود” عام 2014 لأن كلماتها تعبر بشكل كبير عن حال الناس في الوقت الحالي.
وقال: “الأغنية دي يمكن مأخدتش حقها في النجاح… لأن كلامها بيعبر عن حال الدنيا الفترة دي، والناس اللي بتجبرها الظروف إنها تتغرب وتعيش بعيد عن أهاليها”.
دعاء لأجل الغائبين
اختتم تامر حسني رسالته بالدعاء لكل من اضطرتهم الحياة للغربة والبعد عن أهاليهم. وكتب: “يارب رجع كل غايب لأهله ولولاده ولناسه، شدة وتزول من على وطننا يارب”.