
على الرغم من أنها لم تتجاوز الـ22 عامًا، تعيش المغنية بيلي إيليش صراعات جسدية ونفسية تجعلها تشعر وكأنها عاشت أعمارًا أطول. في مقابلة حصرية مع مجلة Vogue، فتحت بيلي قلبها حول معاناتها مع الألم الجسدي والاكتئاب، وكشفت عن التحديات التي تواجهها في مسيرتها الفنية.
إقرأ أيضا:
آلام بيلي إيليش الجسدية
تعاني بيلي إيليش من الإصابات الجسدية الناتجة عن فرط نشاطها الفني. وكشفت أن السبب يعود إلى حالة طبية تُعرف بـفرط الحركة، مما يجعل مفاصلها تتمدد بشكل يفوق المعتاد، مما يؤدي إلى الألم والإجهاد.

- تصريحاتها:
- قالت بيلي: “لقد عشت مع الألم منذ أن كان عمري 9 سنوات”، ووصفت تجاربها بأنها “حرب مستمرة مع جسدها”.
تحديات الجولات الفنية
إلى جانب المعاناة الجسدية، تواجه بيلي تحديات عاطفية ونفسية أثناء الجولات الفنية. تُشير إلى أنها شعرت بالعزلة رغم وجودها أمام جماهير كبيرة.
- ما تقوله عن الجولات:
- “لقد مررت بأوقات صعبة حقًا خلال الجولات. كنت أعيش وكأنها مؤقتة، لكن الحقيقة هي أن هذا هو مستقبلي المهني”.
- الآن، تسعى للاستمتاع بالعروض وأيامها العادية على حد سواء.
الاكتئاب: معركة أخرى في حياة بيلي
لم تكن مشاكلها الجسدية الوحيدة التي تواجهها؛ فقد كانت تعاني أيضًا من الاكتئاب المزمن. في مقابلة سابقة مع Rolling Stone، تحدثت عن معركتها النفسية.
- كلماتها عن الاكتئاب:
- “لم أكن شخصًا سعيدًا، بل كنت أختبر الفرح، لكنني لم أكن سعيدة حقًا”.
- وأوضحت أنها شعرت بالاكتئاب لسنوات، وأنه “مرت عليّ لحظة وقلت لنفسي: لم أستمتع بأي شيء لمدة سبع سنوات”.
رحلة العودة إلى الذات
تسعى بيلي إيليش لاستعادة توازنها وسعادتها، مشيرة إلى أن عام 2019 كان من أفضل سنوات حياتها. اعتبرت ألبومها الثالث Hit Me Hard and Soft بمثابة عملية استشفاء.

- تجربتها في العودة إلى الذات:
- تقول: “لقد شعرت وكأنني أعود إلى الفتاة التي كنتها. كنت أبحث عنها في كل شيء”.