انشغل الرأي العام الفرنسي باختفاء الروائي الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال بعد وصوله إلى الجزائر، وسط مطالبات من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعديد من السياسيين بمعرفة مصيره.
تفاصيل الاختفاء
- اختفى صنصال (75 عاماً) يوم السبت الماضي بعد وصوله إلى مطار الجزائر، وتردد أنه تم اعتقاله من قِبل الشرطة الجزائرية.
- أصدقاؤه في باريس أبلغوا عن غيابه بعد أن وجدوا هاتفه مغلقاً.
ردود الفعل الفرنسية
- ماكرون: أعرب عن قلقه ودعا لاحترام حرية الكاتب.
- إدوارد فيليب: وصف صنصال بأنه رمز للعقل والحرية.
- مارين لوبان: أشادت بشجاعته في مواجهة الإسلاموية.
خلفية التوتر
- صنصال من أشد منتقدي النظام الجزائري وصعود الإسلام السياسي.
- سبق أن أثار الجدل بحضوره معرضاً للكتاب في القدس عام 2012 وتصريحاته حول الصحراء الغربية.
ارتباط بالأحداث السياسية
- التحول في سياسة ماكرون نحو دعم المغرب ضد الجزائر يُرجح أنه أدى لتصعيد التوتر.
- التكهنات تشير إلى أن تصريحات صنصال الأخيرة حول البوليساريو قد تكون سبب الاعتقال.
صعوبات تواجه الكُتاب الجزائريين
- الكاتب كمال داود أيضاً يتعرض لضغوط قضائية في الجزائر، وسط اتهامات بانتهاك “قانون المصالحة”.
- داود أعرب عن قلقه بشأن صنصال، قائلاً إن الكتابة في الجزائر تُعد مخاطرة كبرى.