في حديث صريح ومؤثر، كشف الفنان السوري باسل خياط عن محطات من معاناته في ظل النظام السوري قبل هجرته مع بداية الثورة. أكد باسل أنه لم يكن مرتاحًا في سوريا، حيث لم تتوفر له مساحة للتعبير عن رأيه بحرية، مما اضطره إلى مغادرة البلاد والبقاء بعيدًا عن أي تصريحات سياسية حتى أثناء وجوده بالخارج.
إقرأ أيضا
الاستخبارات السورية تمنع باسل من تجديد جواز سفره
صرح باسل بأنه اكتشف قبل حوالي سنة ونصف أنه كان مطلوبًا من الاستخبارات السورية، على الرغم من وجوده خارج البلاد. كما أوضح أنه مُنع من تجديد جواز سفره لأسباب غير معروفة، ما صعّب عليه أمور الحياة اليومية والتنقل بحرية.
تعرض للاعتداء والتهديدات
روى الفنان السوري أنه تعرض لاعتداء جسدي خلال فترة دراسته الجامعية، إلى جانب تلقيه تهديدات بالقتل واتهامات بالعمالة لإسرائيل. وأضاف أن النظام السوري قام بمراقبته لمدة 20 يومًا، بعد أن رفض دعوات متكررة للعودة إلى البلاد.
رأي باسل خياط في سقوط النظام السوري
أعرب باسل خياط عن سعادته الكبيرة بالتغيرات السياسية في سوريا، قائلاً إنه لم يصدق خبر سقوط النظام عند سماعه لأول مرة. وأضاف أن الحديث الآن يجب أن يركز على مستقبل سوريا وبناء وطن أفضل بدلًا من الخوض في مواقف الفنانين السابقة.
باسل خياط يستعد للعودة إلى سوريا
عبر النجم السوري عن شوقه للعودة إلى بلده قائلاً:
“أتوق للعودة قريبًا لأشارك الشباب فرحتهم بالتغيير، ولنفكر معًا في مستقبل أفضل.”
كما أكد أن اللحظة الحالية تمثل بداية جديدة للسوريين، بما في ذلك المجال الفني والثقافي.
تفاعل الجمهور مع تصريحات باسل خياط
حظيت تصريحات باسل بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي. عبر المتابعون عن تقديرهم لموقفه وشجاعته في كشف معاناته. كتبت إحدى المتابعات:
“باسل خياط يومًا بعد يوم يزداد احترامًا. كلماته مليئة بالصدق والحساسية.”
باسل يحتفي بسقوط النظام
شارك باسل خياط عبر حسابه على إنستغرام لحظة الإعلان عن سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر 2024، وكتب:
“عاشت سوريا.”