فرانك هوغربيتس يحذر من زلازل بقوة 8 درجات في فبراير
شارك الخبر عبر:

أثار راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الباحث في SSGEOS، جدلاً واسعًا بتوقعاته الأخيرة حول زيادة النشاط الزلزالي على كوكب الأرض خلال الأيام المقبلة. وفقًا لتفسيره، ستؤثر عدة اقترانات كوكبية على الأرض، مما قد يؤدي إلى وقوع زلازل وهزات أرضية قوية في مناطق مختلفة. ومع ذلك، تظل هذه التوقعات مثيرة للجدل بين العلماء والمتخصصين، حيث يرى الكثيرون أن هذه النظرية تفتقر إلى الأدلة العلمية القاطعة.

 

إقرأ أيضا

حيلة ذكية لتنظيف العفن بمكون من مطبخكم!

ترامب يبدي استعداده لمقابلة رئيس ايران.. هل تتغير المعادلة في الشرق الاوسط؟؟

هل الثوم يعزز هرمون التستوستيرون؟ إليك ما تقوله الدراسات

أزمة علي البليهي في الهلال تشتعل مجددًا.. صافرات استهجان

 


الاقترانات الكوكبية المتوقعة وأثرها على الأرض

في فيديو نشره على قناته الخاصة على يوتيوب، أشار هوغربيتس إلى أربعة اقترانات كوكبية رئيسية قد تؤثر على النشاط الزلزالي:

  1. اقتران بين الشمس والزهرة والمشتري: قد يزيد هذا الاقتران من احتمالية حدوث هزات أرضية.
  2. اقتران بين الأرض والزهرة وزحل: يُعتبر هذا الحدث مؤثرًا على النشاط الزلزالي.
  3. اقتران بين عطارد والزهرة والمشتري: قد يؤدي إلى زيادة في النشاط الزلزالي.
  4. اقتران بين عطارد والشمس والمشتري في 20 فبراير: سيكون له تأثير كبير على الأرض.

وأكد هوغربيتس أن الاقتران الأهم سيحدث بين عطارد والأرض والمريخ في 24 فبراير، والذي قد يتسبب في زلازل كبرى تصل قوتها إلى 7.8 درجة على مقياس ريختر. كما توقع أن يصل النشاط الزلزالي إلى ذروته في 27 فبراير، مع احتمالية حدوث زلزال بقوة 8 درجات.


أبرز المناطق المعرضة للزلازل القوية

حدد هوغربيتس عدة مناطق قد تتعرض لزلازل قوية نتيجة هذه الاقترانات الكوكبية، منها:

  • شرق إفريقيا: خاصة مع النشاط البركاني الحالي في إثيوبيا.
  • شرق تركيا: حيث يوجد صدع شمال الأناضول، المعروف بكونه منطقة نشطة زلزاليًا.
  • إيران: قد تشهد زلازل بقوة تتراوح بين 6 و7 درجات.
  • الشرق الأوسط: حذر هوغربيتس سكان المنطقة من ضرورة التأهب خلال الأيام المقبلة.

الجدل المستمر حول نظرية هوغربيتس

رغم الشهرة التي اكتسبها هوغربيتس بعد تنبؤه بزلزال تركيا المدمر في فبراير 2023، إلا أن العديد من العلماء لا يتفقون مع نظريته القائمة على هندسة الكواكب. يشير العلماء إلى أن حركة الكواكب وتأثيرها على النشاط الزلزالي تفتقر إلى الأدلة العلمية القوية، وأن الزلازل تحدث بشكل رئيسي بسبب حركة الصفائح التكتونية.

من جهته، يصر هوغربيتس على أن الاقترانات الكوكبية هي العامل الحاسم في التنبؤ بالزلازل، مستندًا إلى نجاحاته السابقة في التنبؤ ببعض الأحداث الزلزالية.


شهرة هوغربيتس ومتابعته المستمرة

بدأت شهرة هوغربيتس في التصاعد بعد زلزال تركيا المدمر، حيث ادعى أنه تنبأ بالزلزال قبل وقوعه بثلاثة أيام. منذ ذلك الحين، استمر في تقديم توقعاته بناءً على حركة الكواكب، مما جعله محط اهتمام وسائل الإعلام والجمهور. ومع ذلك، تظل توقعاته مثيرة للجدل، حيث يرفض معظم العلماء نظريته.


هل تصدق تنبؤات هوغربيتس؟

تثير تنبؤات هوغربيتس تساؤلات حول مدى تأثير الظواهر السماوية مثل الاقترانات الكوكبية على النشاط الزلزالي. بينما يرى البعض أن هذه النظرية تستحق الدراسة، يؤكد العلماء أن الزلازل تحدث بسبب عوامل جيولوجية معقدة، ولا يمكن التنبؤ بها بدقة بناءً على حركة الكواكب. لذلك، يُنصح بالاعتماد على المصادر الرسمية والتحذيرات العلمية الموثوقة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *