
أكد الداعية الإماراتي الدكتور وسيم يوسف أنه لا يرى حرمانية في الاستماع إلى الأغاني، واعتبر أن المسألة تُصنّف كقضية فقهية مثيرة للجدل، حيث لا توجد نصوص صريحة في الدين الإسلامي تحرّم الغناء بشكل قاطع.
إقرأ أيضا
جاءت تصريحات وسيم يوسف خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج «تفاصيل» على قناة مجلة مصر 2، حيث أوضح أن الآية القرآنية التي غالباً ما تُستخدم كدليل لتحريم الغناء هي: “ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم”، ولكنه أشار إلى أن تفسيرها ليس قاطعاً.
تحليل وسيم يوسف للأحاديث النبوية المرتبطة بتحريم الغناء
وأشار الداعية إلى ضعف الحديث المنسوب للنبي صلى الله عليه وسلم: “من استمع إلى قينة صُبَّ في أذنيه الآنك يوم القيامة”، وكذلك الحديث الآخر: “يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف” الذي وصفه بأنه ضعيف وغير موثوق، حيث تم إدراجه ضمن “المعلقات” في صحيح البخاري، وهي نصوص غير معتمدة كأحاديث صحيحة.
موقف النبي من الغناء وفقاً لسيرة عائشة رضي الله عنها
استشهد الدكتور وسيم يوسف بموقف للنبي صلى الله عليه وسلم عندما سأل السيدة عائشة رضي الله عنها عن وجهتها، فأجابته بأنها ذاهبة لحضور عُرس عند الأنصار، فأوصاها بأخذ “لهو”، أي الدف، موضحاً أن النبي لم يعارض استخدام الموسيقى البسيطة في الاحتفالات.
كيف أشعلت تصريحات وسيم يوسف النقاش حول الغناء؟
أثارت تصريحات وسيم يوسف ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لتفسيره باعتبار الغناء مسألة فقهية قابلة للنقاش، ومعارض يرى أن هناك نصوصاً وأحاديث تدعم تحريمه.