أعلنت الهيئة العامة للنقل العام في مدينة الرياض عن بدء تشغيل محطة المرقب ومحطة شارع عائشة بنت أبي بكر على المسار البرتقالي لقطار الرياض، اعتبارًا من يوم غدٍ الثلاثاء الموافق 18 فبراير 2025.
إقرأ أيضا
تعزيز شبكة النقل العام في الرياض
يأتي تشغيل المحطتين الجديدتين كجزء من الجهود المستمرة لتحسين شبكة النقل العام داخل العاصمة، مما يوفر خيارات أوسع للتنقل ويُسهم في تحقيق هدف الرياض للتحول إلى مدينة عالمية ببنية تحتية متطورة.
يشمل مشروع قطار الرياض 85 محطة موزعة على شبكة متكاملة من المسارات، صُممت لتلبية احتياجات السكان والزوار على حد سواء. يتضمن المشروع أربع محطات رئيسة تلعب دورًا محوريًا في النظام، وهي:
- محطة مركز الملك عبدالله المالي (KAFD).
- محطة STC.
- محطة قصر الحكم.
- المحطة الغربية.
تصاميم عالمية تجمع بين الجمال والكفاءة
جاء تصميم المحطات وفق معايير هندسية حديثة تراعي الجمال المعماري والكفاءة الوظيفية، حيث تم اختيار التصاميم من خلال مسابقة معمارية دولية بمشاركة أبرز الشركات الهندسية العالمية.
- شركة زها حديد (بريطانيا): تصميم محطة مركز الملك عبدالله المالي.
- شركة سنوهيتا (النرويج): تصميم محطة قصر الحكم.
- شركة جيربر (ألمانيا): تصميم محطة STC.
- شركة دار الدراسات العمرانية (السعودية): تصميم المحطة الغربية.
تتميز المحطات باستخدام مواد صديقة للبيئة مع مراعاة معايير الاستدامة، وسهولة الصيانة المستقبلية، ما يجعلها مراكز حضرية متكاملة تقدم خدمات شاملة تشمل مواقف السيارات، خدمات العملاء، منافذ بيع التذاكر، إضافة إلى محلات تجارية ومطاعم.
أسطول متطور لخدمة شبكة النقل
يمتلك المشروع أسطولًا من 190 قطارًا و452 عربة تم تصنيعها من قبل شركات عالمية رائدة مثل:
- سيمنز (ألمانيا).
- بومبارديير (كندا).
- ألستوم (فرنسا).
تتميز القطارات بتصميم عصري مستوحى من فكرة “وجه مبتسم”، مما يعكس الترحيب بسكان الرياض وزوارها. ولتسهيل التنقل بين المسارات، تم اعتماد ألوان مميزة لكل خط من خطوط الشبكة.
تشجيع النقل المستدام
لتحفيز السكان على استخدام القطار بدلًا من السيارات الخاصة، تم إنشاء 19 موقعًا لمواقف السيارات تتوزع على مسارات الشبكة، وتستوعب ما بين 400 إلى 600 سيارة لكل موقف. كما يضم المشروع أكثر من 7 مراكز لصيانة ومبيت القطارات موزعة على أطراف المدينة، لضمان كفاءة التشغيل المستمر.
خطوة نحو مستقبل حضري أكثر اتصالًا وتنظيمًا
يُعد مشروع قطار الرياض نقلة نوعية في مجال النقل العام، حيث يهدف إلى تحقيق مزيج فريد من الابتكار، الراحة، والاستدامة. يعكس المشروع رؤية الرياض للتحول إلى مدينة عالمية متطورة، ويقدم نموذجًا يحتذى به للمدن الكبرى حول العالم.
