
تحدث الفنان إياد نصّار عن بداياته الفنية وكيفية تركيزه على إتقان اللهجة المصرية ليصبح يتحدث مثل المصريين، وكأنه مصري بالفعل. وقال إياد: «أول ما جيت مصر، كان وشي مش معروف، فكنت أتكحر في الشارع وأنزل وأشوف وأتكلم، وكنت عايز أوصل لمرحلة إني لما أكلم حد مصري ميقوليش أنت منين».
إقرأ أيضا
إتقان الروح المصرية
أضاف إياد: «كنت عايز أتقن الروح مش اللهجة، لأن المفردات بالنسبة لينا مفهومة ومعروفة، ولكن المصري مختلف في تفاعله ورد فعله. الحمد لله كان لدي فترة أقدر أعيش فيها مع المصريين، ومكنتش نازل بعين السائح، وكنت عايز أبقى مصري».
تفاصيل مؤثرة من طفولة إياد نصّار
كشف إياد نصّار أيضًا عن تفاصيل مؤثرة من طفولته، حيث أوضح أنه نشأ بعيدًا عن والديه لفترة بسبب عمل والده في السعودية. وقال: «أنا وأشقائي من مواليد الرياض، ووالدي كان يخطط للعودة من السعودية، فأرسل ثلاثة من أبنائه إلى الأردن للالتحاق بالمدارس، وأنا كنت من بينهم».
وأضاف: «اضطررت للدراسة في الأردن، مما جعلني أشعر وكأني بعيد عن والديه لفترة طويلة، رغم أن الأمر لم يكن لسنوات عديدة كما كنت أتخيل في طفولتي».
إياد نصّار: «كنت عايز أبقى مصري»
أكد إياد نصّار أن رغبته في الاندماج مع المجتمع المصري كانت دافعًا قويًا له لتعلم اللهجة المصرية وفهم الروح المصرية. وقال: «كنت عايز أتقن كل شيء في الثقافة المصرية، من اللهجة إلى التفاعل اليومي مع الناس».