أثار الإعلان الذي قدمته الفنانة ياسمين عبدالعزيز لماركة “بيج شيبس“، والذي صُوِّرت بعض مشاهده داخل المتحف المصري الكبير، موجة من الغضب والرفض بين عدد كبير من المتابعين. واعتبر البعض أن تصوير إعلان بهذا الشكل في واحد من أهم المتاحف العالمية لا يتناسب مع مكانته الثقافية والتاريخية.
إقرأ أيضا
كيف تم تصوير الإعلان؟
كشف مصدر مسؤول في وزارة السياحة والآثار أن تصوير الإعلانات داخل المتحف المصري الكبير يخضع لإجراءات يحددها المشغل الذي يدير خدمات المتحف. ومع ذلك، فإن للدولة الحق في التدخل عبر الرئيس التنفيذي للمتحف لتعديل أو إيقاف أي نشاط قد يسيء إلى المتحف أو التراث المصري.
وأوضح المصدر أن هناك اتفاقية بين المشغل والدولة تضمن التدخل في مثل هذه الحالات.
تصريحات المسؤولين والنواب
- طالبت مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب، بوضع كود خاص لاستخدام الأماكن الأثرية في الإعلانات أو المناسبات الخاصة. وقالت:”يجب تحديد أجزاء معينة من المتحف تُستخدم للإعلانات بحيث لا تسيء إلى المكان أو الدولة.”
- وأضافت عبدالناصر أن غضب الجمهور ليس فقط بسبب الإعلان، ولكن بسبب طبيعة الإعلان نفسه التي لا تتناسب مع مستوى المتحف.
ردود فعل الجمهور
- وصف كثير من المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي الإعلان بأنه “غير لائق”، وطالبوا بوقف استخدام الأماكن الأثرية لتصوير إعلانات مماثلة.
- كتبت صفحة Egyptians Everywhere:”المتحف المصري الكبير مش لوكيشن لتصوير إعلان مواد غذائية! متاحف عالمية كالمتحف البريطاني أو اللوفر لا تُفتح إلا لأغراض علمية وتعليمية.”
الجدل حول القيمة التسويقية للمتحف
- يرى البعض أن السماح باستخدام المتحف المصري الكبير للإعلانات يجب أن يتم وفق معايير صارمة، بحيث تُبرز قيمة المتحف وتُستخدم لأغراض تعزز من مكانته الدولية.
- اقترح البعض تخصيص المتحف لفعاليات راقية مثل حفلات الملوك أو المشاهير، بدلًا من تصوير إعلانات تجارية.