يُعتبر الفول من الأطعمة الغنية بالبروتينات النباتية والألياف، لكنه قد يحمل بعض التأثيرات السلبية على صحة الكلى والقولون عند تناوله بكميات كبيرة. فهل يجب تجنبه أم أن له فوائد تفوق أضراره؟
إقرأ أيضا
كيف يؤثر الفول على صحة الكلى؟
بحسب أخصائي التغذية العلاجية أحمد صلاح، يحتوي الفول على البيورينات التي تتحول في الجسم إلى حمض اليوريك، مما قد يزيد من خطر تكوّن حصوات الكلى، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لذلك أو الذين يعانون من مشاكل كلوية سابقة.
كما أن الفول غني بعنصر البوتاسيوم، وهو ضروري لتنظيم توازن السوائل في الجسم، لكنه قد يمثل عبئًا على الكلى لدى المرضى الذين يعانون من ضعف وظائف الكلى، حيث يصعب التخلص من البوتاسيوم الزائد، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية.
هل الفول مضر بالقولون؟
يحتوي الفول على ألياف صعبة الهضم، خاصة في قشوره، مما قد يسبب الانتفاخ والغازات وعسر الهضم لدى بعض الأشخاص. كما أن استهلاكه بكميات كبيرة قد يؤدي إلى تهيج القولون، خصوصًا لمن يعانون من القولون العصبي.
الجانب الإيجابي: فوائد الفول لصحة الجهاز الهضمي
رغم تأثيراته الجانبية، فإن الفول يُعد مفيدًا لصحة القولون، حيث:
- يساعد على تنظيم حركة الأمعاء ويمنع الإمساك.
- يغذي البكتيريا النافعة في القولون، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي.
- يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الجسم من التلف، بما في ذلك خلايا الكلى.
كيفية تجنب أضرار الفول؟
لتقليل التأثيرات السلبية لتناول الفول، يمكن اتباع هذه النصائح:
✔ تناوله باعتدال وعدم الإفراط في استهلاكه.
✔ نقعه قبل الطهي لتقليل محتوى البيورينات والتخفيف من مشكلات الهضم.
✔ طهيه جيدًا لتسهيل عملية الهضم.
✔ شرب كميات كافية من الماء لمساعدة الكلى على التخلص من حمض اليوريك ومنع تكوّن الحصوات.
✔ تنويع مصادر البروتين وعدم الاعتماد على الفول فقط.
✔ استشارة الطبيب قبل تناوله بكميات كبيرة لمن يعانون من مشاكل الكلى أو القولون