أصالة المالح
شارك الخبر عبر:

اندلعت حرائق هائلة في منطقة لوس أنجلوس، مما أدى إلى إجلاء آلاف السكان وتدمير مئات المنازل والمباني. ومن بين المتأثرين بهذه الكارثة، كانت اليوتيوبر السورية أصالة المالح، التي انهارت بالبكاء أثناء مغادرتها منزلها في لوس أنجلوس بسبب اقتراب النيران من المنطقة.

 

إقرأ أيضا

منازل المشاهير تحترق: تفاصيل مأساوية من حرائق كاليفورنيا

هدير عبد الرازق: ما هي التهم الموجهة إليها ولماذا تأجلت المحاكمة؟

تفاصيل القبض على مجدي عبد الغني يثير الجدل بين الجمهور

كيفية تحضير كيكة الحليب في الخلاط بسهولة

 


اللحظات المؤثرة: أصالة تودع منزلها بالدموع

شاركت أصالة المالح لحظاتها المؤثرة عبر حسابها على سناب شات، حيث ظهرت وهي تبكي بحرقة أثناء توديع منزلها. في الخلفية، كان صوت القرآن الكريم يملأ أرجاء المنزل، مما أضفى طابعًا روحانيًا على المشهد. ومع ذلك، لاحظ المتابعون وجود شجرة كريسماس مزينة في الخلفية، مما أثار جدلاً واسعًا حول الجمع بين التلاوة القرآنية والاحتفالات المسيحية.


أصالة المالح: “أغرب 24 ساعة في حياتي”

في تحديث آخر، طمأنت أصالة متابعيها قائلة: “مرحباً يا أصدقاء، أردت فقط أن أوافيكم بأحدث التطورات – كانت أغرب 24 ساعة في حياتي. نحن جميعاً بخير… الحمد لله أننا نجوْنا من الحريق.” وأضافت أنها هي وعائلتها في طريقهم إلى سان برناردينو، حيث منزل عائلتهم، بعد أن نجوا من الحريق بأعجوبة.


قصة النجاة من الحريق

كشفت أصالة تفاصيل رحلتها الصعبة، حيث قالت: “سجلنا دخولنا إلى الفندق في فينتورا الليلة الماضية، وفي ذلك الوقت لم يكن هناك حريق في المنطقة. استيقظنا اليوم لنجد الحريق قد اقترب منا، ثم قمنا بتسجيل الخروج من الفندق وبدأنا القيادة، وإذا بنا نجد 20 سيارة إطفاء أمام الفندق…” وأعربت عن امتنانها لله على سلامتهم، رغم الصعوبات التي واجهتها في التعامل مع الموقف، خاصةً مع ابتعاد ابنها أنس عنها.


حرائق لوس أنجلوس: خسائر بشرية ومادية فادحة

اندلعت حرائق لوس أنجلوس في 7 يناير 2025، وأدت إلى تدمير أكثر من 1,200 مبنى وإجلاء أكثر من 100,000 شخص. وتعد هذه الحرائق من بين الأكثر تدميرًا في تاريخ المنطقة، حيث اجتاحت مناطق سكنية وطبيعية واسعة، بما في ذلك باسيفيك باليسيدز وماليبو، وهي مناطق معروفة بوجود العديد من المشاهير.


ردود فعل المشاهير

تأثر العديد من المشاهير بهذه الكارثة، حيث فقد البعض منازلهم واضطروا للإخلاء. من بينهم باريس هيلتون، التي فقدت منزلها الشاطئي في ماليبو، وبيلي كريستال، الذي أكد تدمير منزله الذي عاش فيه منذ عام 1979. كما عبرت ديان وارن عن حزنها لفقدان منزلها الذي عاشت فيه لمدة 30 عامًا.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *