أثارت ضجة إعلامية..الأميرة شارلوت.. هل هي فعلاً أغنى طفل في العالم؟
شارك الخبر عبر:

لا تزال ثروة الأميرة البريطانية شارلوت تشغل العالم على “تيك توك”، بعد انتشار مقطع مصوّر يشير إلى أنها “أغنى طفلة في العالم”، وأن ثروتها تزيد عن 8 مليارات دولار، وهو ما أحدث ضجة كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي.

 

إقرأ أيضا

كـ”بطل خارق” لماذا أصبح الماء الدافئ بالليمون سرّ الصحة المتجددة؟

توقعات الطقس: أمطار رعدية غزيرة تؤثر على المملكة حتى الاثنين المقبل

“صيام الماء” ينتهي بفاجعة.. وفاة شابة بعد امتناعها عن الطعام لـ6 أشهر.. محاولة يائسة!!

فضيحة كيم سون هيون: تفاصيل علاقته بالممثلة الراحلة كيم ساي رون

لامبورغيني تطلق “عربة خارقة” للرُّضع بسعر خيالي !!

نصائح ذهبية لتجنب التسمم الغذائي: كيفية الحفاظ على سلامة الطعام

عمليات التجميل : هذه الحقيقة وراء مظهر جورج كلوني الجديد!!

رجل السرطان: المرأة التي تجذبه والعيوب التي تعيق علاقاته

مهدد بالحذف .. بعد تناوله أبشع الجرائم في الكويت.. هل يتم حظر مسلسل “وحوش”؟

مسلسل “Adolescence” على نتفليكس: دراما جريمة بريطانية بتقنية اللقطة الواحدة

 

وفي هذا السياق، أوضح تقرير لمجلة Newsweek الأميركية أن الأرقام المنتشرة حول ثروة ابنة الأميرين ويليام وزوجته كيت ميدلتون غير دقيقة، وتحمل الكثير من المبالغات والحسابات الخاطئة.

وأوضح مدقّق اقتصادي أن القيمة الصافية المزعومة لثروة شارلوت، قد نُشرت في وقت سابق في تقرير عن ثروة أطفال العائلة المالكة البريطانية، ونشرته مجلة Reader’s Digest الأميركية، وفيه أن ثروة شقيقها الأكبر الأمير جورج تبلغ 3 مليارات دولار، فيما ثروة أخيه الأصغر الأمير لويس تُراوح بين 70 و 125 مليوناً. أما شارلوت فهي أغنى من شقيقيها معاً، بثروة تبلغ 5 مليارات دولار.

وأكد المدقّق أنه حتى أرقام “ريدرز دايجست” لا تمثّل ما لأطفال العائلة المالكة البريطانية من ثروات، حيث إن المنسوب إلى شارلوت هو “ديجيتال” افتراضي، ويأتي فقط من تأثيرها في الموضة، لأنها مثل والدتها، أوجدت ظاهرة معروفة باسم “تأثير شارلوت” المسبّب ببيع أي قطعة ملابس ترتديها خلال ساعات، وهو تأثير استغلته الماركات التجارية لتعزيز مبيعاتها، ما دفع المحلّلين إلى تقدير التأثير الاقتصادي المحتمَل للأميرة، من دون ترجمتها إلى ثروة حقيقية، باعتبار أن أفراد العائلة المالكة البريطانية لا يستطيعون الاستفادة من نفوذهم في السوق.

يُذكر أن الأمير ويليام يتلقى وزوجته تمويلاً من دوقية Cornwall المقدّرة قيمتها بمليار و500 مليون دولار، لأن إيرادها السنوي يزيد عن 30 مليوناً، يتم استخدامه لتمويل الزوجين وأطفالهما الثلاثة. وبعد أن يخلف ويليام والده تشارلز الثالث ويصبح ملكاً، سينتقل الإيراد إلى ابنه الأكبر الأمير جورج، وستعتمد العائلة على دوقية Lancaster البالغة قيمتها 800 مليون دولار، وإيرادها السنوي 34 مليوناً. (لها)

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *