أثار مقطع فيديو قديم يظهر وزير العدل في الحكومة السورية المؤقتة شادي الويسي، أثناء قراءة حكم إعدام ميداني بحق امرأتين في إدلب، موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي. الفيديو، الذي تم تداوله مؤخرًا، أظهر الويسي وهو يقرأ الحكم بتهمة “الإفساد والدعارة”، مما أثار تساؤلات حول دوره في هذه الأحداث.
إقرأ أيضا
تفاصيل الفيديو
أظهر التسجيل المصور، الذي تم التحقق من صحته عبر منصة “تأكد”، تطابقًا عاليًا بين ملامح وصوت الرجل الذي يقرأ الحكم مع ملامح وصوت شادي الويسي، الذي يشغل حاليًا منصب وزير العدل في الحكومة السورية المؤقتة. وقد أكد مسؤول في الحكومة، فضل عدم الكشف عن هويته، أن الرجل في الفيديو هو بالفعل شادي الويسي، الذي كان يعمل قاضيًا في ذلك الوقت.
ردود الفعل
أثار الفيديو موجة غضب واسعة بين السوريين، وخاصة السوريات، الذين طالبوا بمحاسبة الويسي على دوره في هذه الأحداث. كما أثارت القضية تساؤلات حول مصداقية الحكومة السورية المؤقتة ومدى التزامها بحقوق الإنسان.
دور منصة “تأكد”
قامت منصة “تأكد”، المتخصصة في التحقق من الأخبار والمحتوى المرئي، بإجراء تحليل دقيق للفيديو باستخدام أدوات تقنية متقدمة لمطابقة الملامح ونبرة الصوت. وأكدت المنصة أن هناك تطابقًا عاليًا بين الشخصية الظاهرة في الفيديو وشادي الويسي.
خلفية الأحداث
يأتي هذا الفيديو في وقت تشهد فيه سوريا أزمات متعددة، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان والقتل خارج نطاق القانون. وقد أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول مدى التزام الحكومة المؤقتة بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
تساؤلات حول المحاسبة
يبقى السؤال الأكبر هو ما إذا كانت هناك محاسبة لـشادي الويسي على دوره في هذه الأحداث. مع تصاعد الضغوط الدولية والمحلية، ينتظر الكثيرون تحركًا جديًا من الحكومة السورية المؤقتة لمعالجة هذه القضية.