
في خطوة دبلوماسية بارزة، زار أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، العاصمة السورية دمشق، كأول زعيم عربي يصل إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد وهروبه من البلاد.
إقرأ أيضا
وكان في استقبال الشيخ تميم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين في الحكومة السورية الجديدة، وسط مراسم استقبال رسمية في مطار دمشق الدولي.
لقاء تاريخي بين الشيخ تميم والرئيس أحمد الشرع
بعد استقباله في دمشق، عقد أمير قطر جلسة محادثات مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، تناولت تطورات الوضع السوري، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى بحث سبل دعم سوريا في المرحلة المقبلة.

وشدد أمير قطر على دعم بلاده للشعب السوري في تحقيق تطلعاته نحو الاستقرار والنهضة، مؤكداً أن الدوحة ستواصل دورها في دعم سوريا سياسيًا وإنسانيًا واقتصاديًا.
أمير قطر يعلق على زيارته لدمشق
عبر الشيخ تميم عن تفاؤله بمستقبل سوريا بعد التغيير السياسي الكبير، حيث نشر على حسابه الرسمي في منصة “إكس” (تويتر سابقًا):
“أشكر أخي الرئيس أحمد الشرع على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة في دمشق اليوم. لقاءنا الأول اتسم بروح إيجابية ملؤها التفاؤل بمستقبل مشرق لسوريا، وسنعمل جاهدين مع المجتمع الدولي لدعم إرادة الشعب السوري في تحقيق كل ما ضحى من أجله خلال السنوات الماضية”.
الاستقبال الرسمي في دمشق
بحسب البيان الصادر عن الديوان الأميري القطري، كان في استقبال أمير قطر بمطار دمشق الدولي:
- الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع
- رئيس الحكومة السورية محمد البشير
- وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني
- وزير الدفاع مرهف أبو قصرة
- عدد من المسؤولين السوريين وأعضاء السفارة القطرية في دمشق
دلالات الزيارة وأهميتها
تمثل هذه الزيارة تحولًا مهمًا في المشهد السياسي الإقليمي، حيث تعد مؤشرًا على انفتاح الدول العربية على الحكومة السورية الجديدة، بعد سنوات من الصراع والتوترات. كما تعكس حرص قطر على لعب دور رئيسي في دعم الاستقرار وإعادة الإعمار في سوريا.
ماذا بعد زيارة أمير قطر؟
مع هذه الزيارة التاريخية، تبرز تساؤلات حول الموقف العربي والدولي من الحكومة السورية الجديدة، ومدى استعداد الدول لدعم عملية الانتقال السياسي والاستقرار في سوريا.