
قررت المحكمة التأديبية في محافظة البحيرة المصرية تأجيل جلسة محاكمة الطبيبة وسام شعيب، المعروفة إعلاميًا بـ**”طبيبة كفر الدوار”**، إلى 2 فبراير 2025. جاء هذا القرار لاستكمال إجراءات الطعن بالتزوير في القضية التي أثارت جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
إقرأ أيضا
تفاصيل الجلسة الأخيرة
خلال الجلسة، دافعت الطبيبة وسام شعيب، المتخصصة في أمراض النساء والتوليد، عن نفسها بعد أن سُمح لها بالمرافعة. ونفت شعيب امتلاك أي عيادات خاصة، مؤكدة أن النيابة العامة كشفت عن وجود طفلين مجهولي النسب في المستشفى. كما أنكرت أي تعليقات على أحكام القضاء، مؤكدة التزامها بأخلاقيات المهنة.
تصريحات الطبيبة وسام شعيب
في تصريحات صحفية عقب الجلسة، عبّرت الطبيبة عن معاناتها قائلة: “أنا عبد فقير إلى الله، ونفسي أستسمح رحمة الناس، أنا وأهلي تعرضنا للذل بعد نشر الفيديو الذي تحدثت فيه من قلبي كأم تخشى على بناتها، ولم أكن أقصد أي نية سيئة”. وأضافت أنها كانت تحاول تنبيه المجتمع إلى مشكلة اجتماعية خطيرة دون قصد الإساءة.
بداية القضية والجدل الأخلاقي
تعود بداية القضية إلى نوفمبر الماضي، عندما ظهرت الطبيبة في بث مباشر عبر حسابها على فيس بوك، تحدثت فيه عن معالجتها لحالات “حمل خارج نطاق الزواج”. هذا الفيديو أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض خرقًا لأخلاقيات المهنة وكشفًا لأسرار المرضى، بينما رأى آخرون أنه تشويه لصورة المجتمع.
ردود الفعل على القضية
تسببت القضية في انقسام الرأي العام، حيث دعم البعض الطبيبة واعتبروا حديثها محاولة لتنبيه المجتمع إلى مشكلة اجتماعية خطيرة. في المقابل، انتقدها آخرون لخرقها أخلاقيات المهنة الطبية وكشفها لأسرار المرضى. كما طالب بعض النشطاء بتحقيق عاجل وشفاف للوقوف على ملابسات القضية.
ما هي الخطوات القادمة؟
مع تأجيل المحاكمة إلى فبراير 2025، ستستمر الجهات المختصة في استكمال إجراءات التحقيق والطعن بالتزوير. ومن المتوقع أن تشهد الفترة القادمة مزيدًا من التطورات في القضية، خاصة مع الضغط المتزايد من الرأي العام والجهات الحقوقية.