
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني السعودي بعد الإعلان عن وفاة الموسيقار الكبير ناصر الصالح، الذي ترك بصمة مميزة في عالم الموسيقى الخليجية والعربية.
إقرأ أيضا
بداية قوية في عالم الفن
وُلد ناصر الصالح، المعروف بلقب “قبطان الطرب الخليجي”، في يونيو 1961 لأسرة فنية. ساهم والده، الذي كان يملك شركة إنتاج فني، في تكوينه العديد من الصداقات مع فنانين الأحساء الشعبيين، مثل عيسى الإحسائي. اكتشف موهبته الفنان مبارك السعيد، وعبدالرحمن الحمد، والراحل سعد الخميس، الذين صقلوا موهبته.
ألحان خالدة
يعتبر ناصر الصالح من أبرز الموسيقيين في الخليج والعالم العربي منذ السبعينات. تعاون مع كبار الفنانين مثل محمد عبده، نوال، أحلام، نبيل شعيل، عبدالله الرويشد، وراشد الماجد. من أبرز أعماله: “الأماكن” لمحمد عبده، “بنت النور”، “أعترف لك”، “عام جديد”، و”ارتبكتي”.
معاناة من الاكتئاب
في العام الماضي، ظهر الصالح في برنامج “حوار مفتوح مع خالد مدخلي” على “العربية FM”، حيث طلب إنهاء الحلقة قبل موعدها بسبب اكتئابه. لم يوضح ما إذا كان يتناول الأدوية للاكتئاب أم بسبب أزمة صحية أخرى.
الشعور بالتجاهل
في العام 2017، عبر الصالح عن إحباطه بسبب التجاهل الذي يجده من بعض الفنانين، معتبراً أن هذا التجاهل أحد أسباب تكرار الألوان الموسيقية وعدم تغير شكل الأغنية. أكد أنه على مدار أكثر من 20 عاماً، لم يستطع أي مطرب شاب سعودي مقارعة الأصوات الكبيرة مثل محمد عبده، ورابح صقر، وعبادي الجوهر، وعبدالمجيد عبدالله، وراشد الماجد.
تراجع الاهتمام بالموسيقى التقليدية
أوضح الصالح أن المطربين الشباب أصبحوا يهتمون بعدد المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من تقديم أغنية جيدة، مما أدى إلى تراجع مستوى الفن.