
يواصل العلماء البحث عن علاجات طبيعية تساعد في ضبط مستويات السكر في الدم، ومؤخرًا كشفت الدراسات عن عشبة الحنظل، المعروفة أيضًا باسم “كمثرى البلسم”، التي أظهرت قدرة مذهلة على خفض السكر التراكمي خلال 30 دقيقة فقط! هذه العشبة، التي وصفها بعض الباحثين بأنها “أقوى من إبر الأنسولين بمليون مرة”، قد تمثل بديلاً طبيعياً للعديد من العلاجات التقليدية لمرضى السكري.
إقرأ أيضا
كيف يعمل الحنظل على خفض السكر في الدم؟
تعود الفعالية الكبيرة للحنظل إلى احتوائه على مركبات نشطة مثل “كوكوربيتان تريتوربينويدس”، والتي تعمل على:
✔ تحفيز مستقبلات GLUT4، مما يعزز امتصاص الخلايا للسكر بفعالية أكبر.
✔ تنظيم عملية التمثيل الغذائي للسكر، مما يساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين.
✔ حرق الدهون، مما يساهم في تحسين مستويات السكر لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين.
دراسات علمية تؤكد فعالية الحنظل
أجريت دراسات مكثفة على الحنظل، حيث أظهرت التجارب على الفئران أن تناول مركبين من الحنظل أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر في الدم، حتى في الحالات التي تعاني من مقاومة الأنسولين. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الحنظل على 70 مركبًا نشطًا تعزز من فعاليته العلاجية.

هل يصبح الحنظل علاجًا رسميًا للسكري؟
نظرًا لكون السكري من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، فإن الحاجة إلى علاجات طبيعية فعالة باتت ضرورية. إذا استمرت الأبحاث العلمية في تأكيد فعالية الحنظل وسلامته على المدى الطويل، فقد يصبح هذا النبات جزءًا أساسياً من استراتيجيات علاج السكري، سواء كعلاج مكمل أو حتى كبديل للأدوية التقليدية مثل الأنسولين.