ترامب يهدد بوتين
شارك الخبر عبر:

هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض عقوبات وضرائب أعلى على روسيا إذا لم ينهي الرئيس فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا. جاء ذلك في منشور على منصة Truth Social، حيث أكد ترامب أنه يقوم بـ “معروف كبير” لروسيا وبوتين من خلال الضغط لإنهاء الصراع.

 

إقرأ أيضا

“حفل جدة “روبي تستجيب لطلبات الجمهور في حفلها بجدة

7 علامات تشير إلى أنك في علاقة توكسيك

تفاجئ جمهورها .. كارمن سليمان تستقبل مولودها الثاني

وفاة النجمة الكورية كيم ساي رون عن عمر 24 عامًا في ظروف غامضة

 


تفاصيل التهديدات:

كتب ترامب: “سأفعل لروسيا، التي يعاني اقتصادها من الانهيار، وللرئيس بوتين، معروفًا كبيرًا. اتفقوا الآن وأوقفوا هذه الحرب السخيفة! الأمور ستزداد سوءًا فقط. إذا لم نتوصل لاتفاق قريبًا، فلن يكون لدي خيار سوى فرض ضرائب وعقوبات عالية على أي شيء يتم بيعه من روسيا إلى الولايات المتحدة ودول أخرى مشاركة.”

وأضاف: “لننهِ هذه الحرب، التي لم تكن لتبدأ إذا كنت أنا الرئيس! يمكننا فعل ذلك بالطريقة السهلة أو الصعبة – والطريقة السهلة دائمًا أفضل. حان وقت ‘إبرام الصفقة’.”


ردود الفعل الدولية:

ردًا على تهديدات ترامب، قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف“نحن مستعدون لحوار متساوٍ ومتبادل الاحترام. ننتظر إشارات لم تصل بعد.” وأضاف أن روسيا لا ترى شيئًا جديدًا في تهديدات ترامب، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق كان يستخدم هذه الأساليب خلال فترة رئاسته الأولى.


موقف أوكرانيا:

من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منتدى الاقتصاد العالمي أن أي اتفاق سلام سيتطلب وجود 200,000 جندي حفظ سلام على الأقل. وأضاف أن أي قوة حفظ سلام لأوكرانيا يجب أن تشمل قوات أمريكية لردع روسيا بشكل واقعي.


تداعيات اقتصادية:

أشار كورت فولكر، الممثل الخاص السابق لترامب في أوكرانيا، إلى أن الاقتصاد الروسي يمكن أن يتعرض لـ “أضرار جسيمة” إذا قرر ترامب الحفاظ على العقوبات الأمريكية القاسية أو تعزيزها. وأضاف أن روسيا لم تشعر بالضغط الكافي حتى الآن بسبب العقوبات التي فرضها الرئيس جو بايدن قبل مغادرته منصبه.


ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي:

على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت ردود الفعل الأوكرانية على تعليقات ترامب قاسية، حيث رأى الكثيرون أن العقوبات الإضافية ستكون ردًا ضعيفًا على العدوان الروسي. ومع ذلك، يبقى السؤال الأكبر هو ما إذا كان بوتين مستعدًا للتفاوض بشأن إنهاء الحرب.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *