
لا يزال بركان كيلاويا في هاواي يثور بشكل متقطع منذ 23 ديسمبر، حيث شهد مؤخرًا ثورانه الرابع في 15 يناير. خلال هذا الثوران، قذف البركان نوافير من الحمم البركانية وصل ارتفاعها إلى 100 متر (330 قدمًا)، وفقًا لتقارير طواقم ميدانية من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS).
إقرأ أيضا
تفاصيل الثوران الأخير
في 15 يناير، دخل بركان كيلاويا في مرحلة جديدة من النشاط البركاني، حيث أطلق حممًا بركانية وشظايا صخرية إلى مسافات كبيرة. وأفادت التقارير بأن الحمم البركانية تسببت في تشكيل تدفقات جديدة، مما أثار مخاوف من تهديد المناطق المحيطة.
تأثيرات الثوران على المنطقة
على الرغم من أن الثوران لم يتسبب حتى الآن في إصابات بشرية، إلا أنه أدى إلى:
- إغلاق بعض الطرق بسبب تدفقات الحمم.
- تلوث الهواء بالرماد البركاني، مما قد يؤثر على صحة السكان المحليين.
- تغييرات في المناظر الطبيعية بسبب تدفقات الحمم المتكررة.
مراقبة النشاط البركاني
تقوم هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية بمراقبة نشاط بركان كيلاويا عن كثب، حيث يتم استخدام تقنيات متطورة لتتبع التغيرات في النشاط البركاني. وتنصح الهيئة السكان المحليين باتباع إرشادات السلامة ومراقبة التحديثات الرسمية.
فيديو منشور على قناة الحدث الاخبارية في منصة يوتيوب