
وجّه الرئيس المعزول يون سوك يول رسالة مؤثرة للشعب الكوري الجنوبي بعد اعتقاله من قبل وكالة مكافحة الفساد في بلاده. وأعلن يون أنه وافق على المثول أمام المحققين “حقنًا للدماء”، على الرغم من اعتباره التحقيق غير قانوني.
إقرأ أيضا
ما هي تفاصيل التحقيق؟
يأتي اعتقال يون سوك يول في إطار تحقيقات تتعلق بمحاولته الفاشلة قبل شهر ونصف لفرض الأحكام العرفية في البلاد. وقال يون في رسالة مصوّرة نشرت بعد اعتقاله: “لقد قررت الردّ على مكتب التحقيق بقضايا الفساد”، مؤكدًا أنه لا يعترف بشرعية التحقيق لكنه يخضع له لتجنب أي إراقة للدماء.
“سيادة القانون انهارت”
نقلت وكالة أسوشيتد برس عن يون سوك يول قوله إن “سيادة القانون انهارت تمامًا”، في إشارة إلى تدهور الوضع السياسي والقانوني في البلاد. وأكد أن قراره بالاستجابة للتحقيق جاء من أجل الحفاظ على الاستقرار وتجنب أي مواجهات دموية.
خلفية اعتقال يون سوك يول
جدير بالذكر أن جهاز مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية أعلن، اليوم الأربعاء، عن اعتقال يون سوك يول بعد تحقيقات مطولة في قضايا فساد مرتبطة بمحاولته السابقة لفرض الأحكام العرفية. ويُعتبر هذا الاعتقال تطورًا كبيرًا في المشهد السياسي الكوري الجنوبي، حيث يواجه الرئيس المعزول اتهامات خطيرة.
ردود الفعل على الاعتقال
أثار اعتقال يون سوك يول تفاعلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث يعتبره البعض خطوة نحو تحقيق العدالة، بينما يرى آخرون أنها قد تكون جزءًا من صراع سياسي أوسع. ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد المزيد من التفاصيل حول القضايا المطروحة.